السبت، 30 أغسطس 2014

الصندوق الأسود

لا أعلم من أين أبدأ ..  

فقد حار القلم وتيهة السطور ما بين ماضى أليم ، وحاضرخذله الواقع .. ومستقبل غشيه ضلال الظلم وجفاء القصد..

ومن هنا ننطلق نحو الداخل حيث العمق .. أجل عمق اللهيب.. وهو بركان نار يتأجج فى أعماقه حتى صار يشعر بلهيبه يحرقه. فقد أحاط رئتاه وقلبه حتى كاد يختنق وربما أوشك على الهلاك ..! ذلك الداخل اللعين لو قدر له أن يخرج لقتله بصفعاته.. فهو مازال ذلك الأبله.. لايعبأ بنفسه مطلقا.. حقا.!! يتألم هو حينا ويتألم داخله وقلبه أحيانا كثيره.. ولكن ........ كيف له أن يتوقف..؟! يتوقف عن الشعور بالأخر... يتوقف عن الأهتمام. كيف له أن يتوقف عن فعل شىء وجد فيه إنسانيه..! وجد فيه ذاته التى أحيانا ينكرها البعض...! رغم بغضه الشديد لما يجنيه عليه هذا الشىء.. .. يستيقظ كل صباح ليبدأ سيفونيته المعتاده. يرفع بيده هاتفه الخلوى ليفتح حساباته المتعدده ويثقب بنظره على صندوق رسائله الخاص ليبدأ بتلقى ما بها .. حتى يثقل كاهله تمام. يواسى ويداوى .. يؤثرويتأثر.. يجامل ويتجمل .. يتباكى ويتضاحك.. مشاعرهم المختطله تحاصره وتسيطر عليه لتجبره على اخفائها بداخله بالرغم من أنها لا تبت له بأدنى صله..! هذا حاله الذى لا يبوح به ابدأ..

أما صورته الخارجيه التى يرونه بها فهو شخص 

عطوف.. حنون.. رقيق المشاعر.. هش القلب.. وربما جميل المظهر أحيانا.. ..!
تبكيه الكلمة الحانيه .. وتضحكة البسمه العابره. وكيف لهم أن يجدو كهذا المسكين .. قلبا بحجم السمااء ، ولا يرتمون بين أحضانه..!!
 ولكنهم لا يتسائلون أبدا حتى ولو من باب الفضول وفقط..
أين توجد أسرارهم وهمومهم التى يلقونها عليه..؟؟ أين يخفيها .. اين يلقى بها .. وأين يرمى هو أيضا همومه ؟؟ هم يضعونها عليه ويعيشون ب/سلام.. ..وهو .. وهو ؟؟ ألا يحق له السلام..؟!

كان هذا هو حال ذلك الرجل ((صندوق أسود)) .

يحوى كل أحاديثهم وتراهاتهم .. مشاكلهم وهمومهم .. افراحهم واتراحهم
كمن صنع من نفسه قارباً وحمل نفسه بالأخرين 
وحين وصلوا للغايه ظل يعوم وحده حتى غرق أو أوشك على هذا.
فهو يحمل كل شىء فى أعماقه ولا يجرأ احد أو يكلف نفسه بنبش محتواه
وإذا أراد أن يعترض فلن يجد أى منهم حوله.. إلا القليل النادر إن سنحت لهم الظروف .. أتدرون لماذا ؟ لأننا نقبع فى عالم بلغ من (الأنانيه) ..و .. (الإنحلاليه).. مايعجز العقل البشرى عن إستيعابه.. !!
أحبابى ..
اعذرونى فأنا لا أملك القدره أن أوضح أو أفسر أكثر.. فحينها سأقف عاجزاً أمام وصف دناءة ذلك العالم..! نعم أيها الساده .. فهى / دنيا .. وهذا حال وااحد فقط من ملايينها وملياراتها..
أجدد لكم أسفى على صدء قلمى.. وبهذا اودع ذاك المجتمع الذى انا به غريب .. وأعود الى ارض الوطن حيث كرام الأصل وخير الأهل .. 
إلى اللقاء وأراكم على خير ..

وائل القمرى..

الخميس، 8 مايو 2014

من المشاكل الهامه التى تؤرق بعض من الشباب وتجعله دائما يحيا فى حيره وضيق وبحث

 
             من المشاكل الهامه التى تؤرق بعض من الشباب وتجعله دائما يحيا

                                       فى حيره وضيق وبحث ،

هى ((أريد أن أكون ولكن لا أستطيع )) 

أو بمعنى اخر هو محب للتعلم والتثقيف والاطلاع والقراءه ولكنه لا يستطيع الصبر عليها ولا يستطيع التغلب على الملل المصاحب للقراءة بل ربما لا يجد في القراءة والاطلاع اى نوع من السعاده أو اللذه !!

من هنا اسمح لى صديقى الشاب أن اقول لك .

أن هذا الشعور طبيعى جدا مع المبتدء في هذا الطريق وحتما ولابد أن تمر به،
  •  واحب أن أذكرك أنه لاتوجد وصفه سحريه تقضى على كل هذه الاعراض ولا توجد طريقة من دون العمل والتعب وبذل الجهد.
  • واحب أن اذكرك ايضا أن جانب التغذيه الفكريه هى مهمه اساسيه لديك في الحياه فهى التى تجعل لك قيمة ووزن وثقل وأثر في مجتمعك فبها  تُغير وتتغير وتبنى وتصلح المجتمعات وتجعلك دائما في صفوف العلماء والمثقفين والادباء والحكماء وهنا تجد السعاده الاكيده.

*ولك بعض الخطوات العمليه لتطوير هذا الجانب لديك والقضاء على هذه المشكله .*

1- حدد هدفك : من أنت !؟

اكتشف ميولك.....واعرف نفسك.....واجعل لحياتك غاية وحدد هدفك...واقبض على زمام نفسك...وسر في طريق النجاح الطويل.
ولا تدع أحداً يحطم أحلامك أو يعيقك عن نحقيق أهدافك النبيلة، حتى لو كان أقرب الناس إليك. حتى ولو كانت نفسك  أوالملل الذى يصيبك
ضع أمامك أهدافاً واضحة لكي تحقق إنجزاتك العظيمة  فمن عاش بلا هدف في الحياة .. اجزم أن حياته بلا معنى.
فالإنسان يستطيع تحقيق أهدافه بأمور من أهمها.
  • التوكل على الله ..
  • التخطيط المميز ..
  • مجاهدة النفس والإصرار والعزيمة ..
  •   وضوح الهدف والتركيز عليه ..

2-  الصبر والمصابره :

اصبر وصابر نفسك على القراءة وأحب أن أذكرك بقول النبى محمد صلى الله عليه وسلم (إنما العلم بالتعلم ، وإنما الحلم بالتحلم )
اى أن الانسان ﻓﻲ اﻟﺑداﯾﺎت ﻟﯾس ﺣﻠﯾﻣﺎ ﻟﻛن ﯾﺗﺻﻧﻊ اﻟﺣﻠم، ﺑﻌد اﻟﺗﺻﻧﻊ اﻟﻣﺳﺗﻣر ﯾﺻﺑﺢ اﻟﺣﻠم ﻋﻧدﻩ طﺑﻌﺎً، إﻧﺳﺎن ﻓﻲ اﻷﺻل ﻟﯾس ﻛرﯾﻣﺎً, ﯾﺗﺻﻧﻊ اﻟﻛرم إﻟﻰ أن ﯾﻧﻘﻠب اﻟﺗﺻﻧﻊ إﻟﻰ طﺑﻊ، اﻹﻧﺳﺎن ﻟﯾس ﻋﻠﯾﻣﺎً، ﯾﺗﻌﻠم إﻟﻰ أن ﯾﺻﺑﺢ اﻟﻌﻠم ﻋﻧدﻩ ﺛﺎﺑﺗﺎ واساسيا فى يومه.
يقول علماء النفس
أن اى عاده إيجابيه تكسبها طبيعه بعد 21 يوما مداومه عليها واى  عاده سلبيه تفقدها بعد 21 يوما ابتعاد عنها ولكن بشرط الصبر والقوه والعزيمه وصدق الاراده.

3- تقسيم الوقت:

قسم وقتك ويومك ما بين جوانب حياتك وبحيث يتخللها دقائق من الراحة، بين هذه الأقسام


4- تناول الطعام والشراب باعتدال قبل الدراسة،

 بلا جوع وبلا تخمة، فكلاهما مما يدعو للنوم والكسل.و تهيئة جو الغرفة فلا تكون باردة ولا حارة، وإنما الاعتدال.

5- ابتعد عن....

اللابتوب أو جهاز الكمبيوتر، وربما الهاتف الجوال (والبلي ستيشن) بعيداً عنك.

6-ثق فى نفسك من جديد

أعلم أن قوة شخصيتك تنبع من قوة تفكيرك، لا تنظر بنظرة قاصرة إلى نفسك . وفكر دائما انك شخص رائع ولكى تكن متميزا وتبرز هذا التميز لابد وان تتعلم وتقراء .


7- الأمر الأخير الذي أود أن أنصحك به هو أن تتخير الرفقة والقدوة الحسنة الطيبة،

فالإنسان يتعلم من أصدقائه ومن رفاقه، فلذا يجب أن يصادق الخيرين وأن يصاحب الطيبين الأتقياء النجباء، من يعينك على طاعة الله وعلى قضاء حوائج الدنيا هو الشخص الأمثل الذي يجب أن تتخذه صديقاً أو رفيقاً أو زميلاً، فهذا قطعاً يبني فيك الأمل، وتشعر أنك حقيقة لديك السند والباعث الإيجابي الذي يساعدك على القضاء على الكسل والخمول، ويرفع - إن شاء الله - من العزيمة والإصرار على الإنجاز والنجاح.

وفى النهاية ...
أسمح لى ان اقول لك اخى الشاب...
بعض الناس الحياة عبئ عليه.. لكن البعض الآخر  عبئ على الحياة
فلا تكن منهم
تحياتى
وائل القمرى ..


الثلاثاء، 6 مايو 2014

الثقه بالنفس وسط بين شرين

الثقه بالنفس وسط بين شرين

الثقه بالنفس وسط بين شرين

  • الثقه بالنفس : كثير جدا من الكُتاب والمحاضرين والخطباء ومن هم مهتمون بعلم التنميه البشريه والسلوكيه وعلماء النفس .
يستخدمون هذا المصطلح ويصدرونه للمتلقى أو السامع على أنها هى الغرور المطلق دون الإظهار بأنك مغرور أو أنها الاعتزاز بالنفس والذات وفعل ما تراه صحيحا دائما دون أن تخشى أحدا .
  • فهذا وإن كان صوابا فى جزء إلا أنه خطاء كبير جدا ، لأن الثقه بالنفس إن لم نحسن توصيل مفهومها  الدقيق والفعلى والعملى الصحيح لدى الاخر ، كأن قمنا بتضخيم الذات والنفس والنظر بأفراط إليها وتفضيلها على الغير فإنها تنقلب فى لمحة البصر الى وحش داخلى كاسح ومحطم وهو الغرور.!             
  • فى نفس الوقت  إذا قمنا بتقليل تلك الذات وانكار ما لديها من قدرات ووصفها على أنها قاصره المفعول والتأثير وكثرة تصدر نظرية الزهد الذاتى أو النفسى فإنها أيضا ستنقلب الى تقليل وتحقير الذات فيصاحبه ضعف في الثقة بالنفس وضعف واهتزاز الشخصيه وظلمها.                                                                                                                                                                                                                                         
  • إذا الثقه بالنفس وسط بين شرين ، فلو  ذادت عن حدها أصبحت غرورا ، ولو قلت اصبحت ظلم للذات وعدم تقدير لها                                                                                                                                                            

ومن هنا نستطيع أن نقول:

ان الثقه بالنفس هى حسن اعتماد المرء بنفسه واعتباره لذاته وقدراته حسب الظرف الذي هو فيه (المكان، الزمان) دون إفراط (عجب أو كبر أو عناد) ودون تفريط (من ذلة أو خضوع غير محمود).وهي أمر مهم لكل شخص مهما كان ولا يكاد إنسان يستغني عن الحاجة إلى مقدار من الثقة بالنفس في أمر من الأمور. الثقة هي إيمان الإنسان بقدراته وإمكاناته وأهدافه وقراراته، أي الإيمان بذاته دون الإعتماد على النفس والركون إليها والإعتداد بها كليتا دون الإلتجاء الى الله بل إن من الثقه بالنفس إحسان الظن بالله والاعتماد عليه دون تواكل .


إذا الثقه بالنفس هى الثقه بوجود الامكانات  والقدرات والاسباب التى رزقنا الله إيها وعلينا أن نربط فاعلية هذه الامكانات والقدرات بالله تعالى ونرهنها بالمدد الالهى المستمر فهذه هى الثقه التى ينبغى أن يتربى عليها  الفرد ليصبح قوى الشخصيه ....وإلا فأن عكس ذلك فسوف يؤدى أما الى شخص مهزوم الشخصيه ضعيف الحجه والبرهان لا يقدر على اتخاذ القرار.أو الى شخص مغرور بما لديه من إمكانات وقدرات وينسبها لنفسه وفقط لا الى الله سبحان مسبب الاسباب ، فهو يعتمد على قدراته الذاتيه فى تفعيل ما لديه متى شاء وكيف شاء من تلقاء نفسه وذاته فهو المخدوع .!!لانه مخدوع بما معه ناسب الفضل لذاته ولنفسه كما فعل صاحب الجنتين((ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا  وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها منقلبا))..الخ


فى النهايه...احب أن اقول أن الثقه بالنفس مطلب أساسى عند كل شخص يريد النجاح والسعاده ولكن هى ليست دوما ورقة رابحه يمكن الاعتماد عليها لأنها قد تقودك  إلى الغرور وتوقع بك الضرر فأحظر.

وأيضا لا تنسى أن ثقتك بنفسك بالمعنى الصحيح هى درعا تواجه به تيار الصعاب .......................

أشكركم وإلى اللقاء وائل القمرى



الثلاثاء، 15 أبريل 2014

الابداع وسمو التقليد !!

الابداع وسمو التقليد !!


نعم يا عزيزى فلا ابداع بدون أصل او بذره وهو التقليد !!
وايضا التقليد بدون ابداع عيب وخراب وضياع للهويه .
فالتقليد منه الايجابى المحمود ومنه السلبى المذموم
وإلا فمن علمك الكلام فى نشأتك الاولى أليس التقليد ومن علمك الأكل منذ نوعمة أظافرك أليس التقليد ومن علمك أرتداء الملابس فى صباك أليس التقليد أذا فالتقليد ليس عيب محض كما يظنه البع
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ولكن لكى نحيا بإرتقاء شخصى ومجتمعى لابد من ان تكون وأكون متميزا ولن نتميز إلا بالابداع عزيز يتسن لك أن تكون مقلد ولكن كن مبدعا حتى فى تقليدك أضف، وعدل ،وأحذف تكون أبدعت ، وإياك أن تقع فى أفة العصر وهى أن تنظر الى الابداع على أنه نجم عالى فى السماء أو أن المبدع ولد هكذا مبدعاً،لا، وأسمح لى أن أقول لك كل شخص يستطيع أن يبدع ويبتكر إلا من يأبى! 
ــــــــــــــــــــــــــــــ


صديقى يإمكانك انت ترسم أثرا ومجدا بإبداعك وابتكارك ، تستطيع ان تترك بصمه لن ينساه لك المجتمع ، تستطيع ان تترك ميراثا واسما يتلى على مسامع الاجيال ولكن عندما تنتج ابداعا وتخرج ابتكارا.
عزيزى هل رأيت اديسون أو نيوتن أو ابن سينا أو البخارى أو مسلم أو غيرهم من العلماء المبدعين بالطبع لأ، لأنهم أموات منذ عقود ولكن تعرفهم جيدا وتسمع عنهم الكثير لانهم أموات بجسدهم فقط ولا نهم ابدعوا فظلوا معنا دائما وستظل اسمائهم تحيا بيننا 

ـــــــــــــــــــــــــــــــ
عزيز الشاب . 
لكى تبدع لابد من الثقه نعم ثق فى نفسك فى كنزك الذى بداخلك فى قدراتك فى مواهبك فى عقلك الجبار فى امكانياتك الهائه ولكن هى فى خمول بصنع يداك ..!!
عزيز ثق فى نفسك . . ترعب أعدائك مهما كانت قوتهم !
إن التقليد طمس للشخصية ..وضياع للهوية ..
فحاذر أن تعيش في ثوب غيرك مهما أعجبك هذا الثوب ،بل كن علامة بارزة في دنيا الناس ،ونجم مميز يعرفه القاصي والداني بإبداعك
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
واخيرا ...
كن مبدعا ،كن إيجابي، كن محب للخير، كن أنت
كن مبدعا فى مجالك ولا تقل ان مجالك روتينى ولا يحتاج للتفكير الإبداعى
كن طالب مبدع كن معلم مبدع كن مهندس طبيب محامى .... إالخ مبدع
انت شخص مبدع هذا أكيد ..ولكن ابداعك خامل لم تستفيد منه حتى الآن
ابدأ وحاول وافشل وابدأ من جديد ولاتنسى الأهم
ثق فى نفسك وكن مبدعا.


أهدى هذا العمل 
الى روح الفنان عبد الله حسن .. صاحب الابداع ورافض التقليد والباحث عن السعاده.
تغمده الله برحمته وعفوه وأسكنه فسيح جناته وجميع موت المسلمين .

الثلاثاء، 18 مارس 2014

مصدر السعاده وتيه الباحثين عنها

 مصدر السعاده

لا شك أن السعادة هي أهم مصدرٍ نبحث عنه جميعاً، فما من واحد على وجه الأرض إلا ويتمنى السلامة والسعادة، لذلك إن أهم مصدر للسعادة والهناء انسجام واقع المرء مع ما يعتقد، هذا الشرخ بين ما تعتقد وبين واقعك، بين ما تقول وبين ما تفعل، بين ما أنت فيه في جلوتك وما أنت فيه في خلوتك، بين أن تؤدي شيئاً أمام الناس، وبين أن تتركه وحدك في البيت، انسجام المرء مع ما يعتقد أحد مصادر السعادة، عندئذ يشعر المرء بتيار يجتاحه من البهجة والارتياح والأمن كلما تخطى عقبة من العقبات التي تحول بينه وبين التناقض مع مثُله مبادئه وقيمه العليا.
فمسكين من يعتقد أن السعاده الحقه هى فى الملذات الحسيه والماديه كما يعتقد البعض .
لاشك ياصديقى ان هذه الملذت هى احد عوامل السعاده الدنياويه ولكن صدقنى ليست هى كل السعاده وليست هى جوهرها وما دونها تعاسه، أتدرى لماذا ؟؟ ولماذا أنتحر من يملكون ما تتمنى ان تمتلكه أنت ؟!!


لهذا السبب ينتحر مثل هؤلاء
 لأن الملذات الحسية ياصديقى لا تخترق غشاء القلب، ولا توفر لك التطمأنينه ولا تتيح لك الراحه ففي عالمنا المعاصر عدد كبير جداً من أعلام الأرض انت تعلمهم انتحروا لأنهم بلغوا أعلى درجة من الدخل والسمعة والشهرة، لكنهم ما عرفوا ربهم، وما عرفوا سر وجودهم، ولا غاية وجودهم، فانتحروا مللاً وسئماً وضياعاً.
إذا فما هى السعاده الحقيقيه؟؟

السعادة الحقيقة
بعد اتفقنا على  إن الملذات الحسية لا تخترق غشاء القلب، بل ولا تحوم حوله، أسمح لى صديقى أن اقول لك ولى أن الذي يملأ كيان المرء بالسعادة والطمأنينة هي نشوة الانتصار على الأهواء والمغريات، وضغوطات الشهوات والمصالح، لماذا كان سيدنا يوسف النبي الكريم قمة في العفة ؟ لأنه انتصر على شهوته، ولولا أن الأنبياء تجري عليهم كل خصائص البشر لما كانوا سادة للبشر، لقد انتصروا على أنفسهم، وأي مؤمن ينتصر على نفسه، وينتصر للحق وعلى نفسه يتألق، ويذيقه الله حلاوة الإيمان التي إنْ فقَدها الإنسان شقي ولو ملك كل شيء، وإن نالها الإنسان سعد بها ولو فقد كل شيء.
أنه الانتصار على النفس يا ساده تفهموها جدا.

من أين تُجلب السعادة الحقيقية ؟

إن السعادة الحقّة، دقق في هذه الكلمة، لا تجلب أبداً من الخارج، إنما هي شعاع من نور يولد، ويكبر في داخل الإنسان، ((الفطره &الايمان & اليقين )) ويضيء جوانب الحياة كلها، ويجعلها أكثر قيمة ومنطقية، وأكثر تهيؤاً للنمو والتقدم والاستمرار، كل ذلك مرهون بأوضاع تسود فيها الأحكام الأخلاقية، ويعلو فيها صوت الالتزام والاستقامة، 
 دققوا في هذا المثَل: في بيت مئة جهاز كهربائي، أي جهاز يخطر في بالك تجده في البيت، لكن ليس هناك كهرباء، فما قيمة هذه الأجهزة ؟ لا شيء، إنها كتل معدنية عبء على صاحب البيت، أما إذا سَرَت الكهرباء، أي سرى الإيمان في النفس أصبح للزواج معنى، ولتربية الأولاد معنى، وللعمل معنى، وللحرفة معنى، وللنزهة معنى، وللدنيا بأسرها بمعنى بل معانى ولكل شيء معنى.

هكذا تنتهى رسالتى يا صديقى ، يبقى لى أن اقول لك .

كون أو لا نكون.!

كون أو لا نكون، أعداؤنا يريدون إفقارنا وإضلالنا، وإفسادنا وإذلالنا وإبادتنا، وكل ما يجري حولنا يؤكد هذه الحقيقة، لا بد من صحوة، لا بد من يقظة، لا بد من توبة، لا بد من صلح مع الله، لا بد من عودة إلى أصول هذا الدين،  لا بد من أن تبذل شيئاً من وقتك، من علمك، من مالك، لا بد من أن تتألق عند الله، حينما تشعر أن الله يحبك، وأنك في خدمة عباده، فهذا الشعور وحده يسعدك في الدنيا والآخرة.

صديقى - لا تعتقد أن مرضك مزمن ، وأن آلامك لا تنقطع أبداً ، 
فما من شيء يبقى في هذا العالم دون تجدد . 
إنك تستطيع بقدرة تفكيرك المبدع أن تتجدد وتحيا حياة جديدة سعيده .
واعلم أن السعادة في ذاتك فلماذا تسافر في طلبها .

جعلنا الله وإياكم من سعداء الدنيا والآخرة وصلَّى الله وسلم وبارك على محمد وآله وصحبه أجمعين

الأحد، 3 نوفمبر 2013

#وكيف يوضع للحب يوما ً او عيداً.. ونحن نعيشه كل يوم.. كل دقيقه.. كل ثانيه #  

 

 أجمل شئ فى هذه الحياة هو الحب ؛الحب الخالص من الهوى والمصلحة؛الحب الذى به نتآلف وبه تحيا الأمم وتزهو وتزدهر؛ وهل خلقنا الله سبحانه الا بالحب وهل يرزقنا الا بالحب؛وهل تحمل رسولنا الكريم الأذى فى دعوته الابالحب ،وهل عفى عن أهل مكة الذين آذوه وكادوا يقتلوه الا بالحب الذى هو جزء من الرحمة .


ولكن هل نحن نعى جيداً ماهو الحب ماهو مفهوم الحب الحقيقى :




الحب مفهومُ راقى ارقى بكثير مما يفعله البشر ،فهو نقآء


وهو موده ورحمة وحياة ،الحب ثقافة أخلاقيه لا يتقنها الكثيرون.

يعتقدون انه احاديث جميلة نقولها فى لحظة مشاعر تغمرنا ...

وننسى انه صدق فى الافعال قبل الاقوال ...

ننسى انه اعتراف بالفضل فيما بيننا واخلاص ووفاء ...

ننسى انه فضل من الله لنا في الحياة لنحياها ...

وننهى المشاعر فى لحظة بمنتهى البساطة ........




قال شكسبير: الحب اعمى؟؟ والمحبون لا يدركون مدى الحماقه التي قد يقترفونها. 



 فعلا ً هذا صحيح.. فالانسان حين يحب شخصا ً يصبحان يملكان قلباً واحساساً واحداً.. ويصبح في طريقه للقيام بأي شيء 

فى سبيل هذا الحب.. قد يضحي بكل شيء من اجل شي قد لا يكون.. قد يضحي بأهله.. وماله.. ونفسه.. وعمله.. ولا يفكر بالعواقب.. فالحب حاله تصيب الانسان بهستيريا صعبة العلاج.. قد يخرج منها بسلام.. وقد لا يخرج.
وليس للمرء ان يحب الا مرة واحده.. وان تعددت القلوب والنفوس.. يبقى هناك حباً متميزا ً في حياته.. او بالاحرى حباً حقيقيا ً.. يستطيع ان يترك الجميع ويتمسك به وحده.. ويكون له الطريق الذي يسلكه دون ان يعرف نهايته.. ولكنه فقط - يستمتع - بالمشي به.. ليس لشيء..
ولكن فقط لانه يريد ان يمشي به عملا وعن اقتناع واراده.. وكيف يوضع للحب يوما ً او عيداً.. ونحن نعيشه كل يوم.. كل دقيقه.. كل ثانيه.. فالانسان منذ ولادته يولد بحب امه فلو لم تكن تحبه لما عانت في ولادته.. ويكبر كي يحبها.. ويبدأ في حب الحياه منذ 
أن تبصر عيناه الضوء.. فيحب والده.. وبيته.. ومدرسته.. واصدقاءه.. ويكبر وهو يحبهم.. ثم يجد ذاك القلب الذي خلق لاجله.. 
والانسب له.. فيحبه ايضا ً!!.. ويتزوج وينجب ويحب اطفاله وبيته وعمله.. فكيف لنا ان نجمع حب السنين والعمر كله في يوم واحد..


يقول الدكتور علاء صادق: فى كتابه معنى الحب .


ان تحديد يوما للحب ، فهو يوم إغتيال الحب! فالحب شعور مقدس فليس بحاجه الى يوم ، او كتابه عنه ، بل ذلك ينال من بعض جلاله فى النفوس.لأن الكلمات محدودة المعانى ورموز وصفيه.فأما الحب فيجل عن الإحاطه والوصف.

والكلمات تعبر عن مشاعر محدودة وتصف أشياء معينة من داخل النفوس وخارجها، ولكن الحب حقيقه شامله، وقمه شامخه وعمق أبدى.

فابسط إنسان يعرف عن الحب مثل أعظم فيلسوف، ورب إنسان بسيط أحب بإخلاص يدرك من معانى الحب ما يعجز الفيلسوف عن فهمها.
 إن الكلمات احيانا تنال من براءة المشاعر .



وقبل الختام أحب أن اقول لك أخى ولكى اختى:


أن الحب طاقه خلقت معنا .


كلنا خُلقنا وفي قلبنا طاقة للحب إذا لم تخرج حرقتنا بنارها

ومن يستحق هذا الحب أكثر من خالقه . وأعلم أن أجمل ما في حب الله
أنك تستطيع أن تحبه بكل طاقتك وأن تتقرب له ليل نهار فهو لن يمل منك ولا من حبك كما يفعل البشر بل سيعطيك أضعاف حبك حبا
ولن يستغل إقبالك عليه ليأخذ منك بل سيعطيك أكثر بكثير مما تعطي أنت .


دعوه <3 .


ادعو كل قلب صادق قد احب بصدق.. في يوم من الايام أن يترك كل حقد ٍ وغضب قديم ويحاول إصلاح ما إنهدم.. فالأنسان دائما ً يبحث عن من يهتم به..وحب غيرك كي يحبونك.. وبادر بالصلح  وكن دائما ً الافضل.. 
وابحث في روح من تحب عن الحب.. فإن ايجاده ليس بالامر الصعب.. اهمس بكلمة «احبك» في اذن من تحب.. فلا تعلم مدى تأثيرها عليه الا حين تسمعها أنت منه.. وان كنت من محبي التجديد والمفاجأه حاول ان تفاجئ من تحب بدعوه على العشاء او بهديه بسيطه.. قد يكون لها تأثير كبير.. لعل وعسى ان تخلق جواً جديداً.. او تجدد ما مضىعزيز ..أو تحى ذكرى قربت على الصدء..

هذه الماده مقتبسه .. مع تصريف شديد .. وإضافه من قلمى


همسه....أنى احبكم جميعا فى الله 


وائل القمرى

الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

حياة شباب


أنا حاسس أنى مش لاقى نفسى

جملة قد تكون مفرداتها غريبة لكن بتعكس مشكلة نعانى منها نحنالشباب

ومهما اختلفت أسبابها فهو إحساس مرتبط بالتغيير عند الأنسان
لأنه ناتج عن ملل وضيق وفراغ و يمكن عجز
احساسك أن مفيش جديد فى حياتك
إنك مش راضى سواء عن نفسك او افعالك أو افعال الناس حواليك
ان مفيش حد هو محور اهتمام يومك

و لأن كتير مننا مازال يجهل نفسه...وعمره ما حاول يسلط عليها ضوء عقله
بمعنى مين فى يوم قعد مع نفسه وسألها عايزة ايه ؟ بتحبى ايه ؟
بقينا مش عارفين إحنا عايزين ايه من الدنيا ...
ماشيين وخلاص

عارف لما تبقى عايش اليوم بيومه مش بتفكر بكرة فيه ايه او هعيشه إزاى أو مش حاسس اصلاً يومك بيبدأ إمتى وينتهى أمتى المهم انه بيعدى بمعنى اصح فاقد الإحساس بالزمن وتفوق فجأة على انك كبرت وبقيت مسئول ومعملتش أى حاجة فى حياتك أو كل اللى فات ده ملوش معنى

عارف لما تخاف من تجاربك اليومية ... وبدل ما تستعدلها وتقتحمها و تستبدل خوفك بنور معرفة حقيقة جملة مش لاقى نفسى تهرب وتقول مش قادر ومش عارف .
ساعتها يبقى انت محتاج ثورة تصحيح فى حياتك يمكن معظمنا بيفكر فيها وأحيانا بيبدأها لكن قليل أوى لما بنمشى فيها ونكملها لأننا حاطين نفسنا فى إطار الضعف

معاكوا إن التغيير صعب أو شبه مستحيل بس ده لو انت عايز تغير طبع فيك أما التغيير الناتج عن تغير البيئة من حواليك فده شىء طبيعى وأظن الدنيا بتتغير من حوالينا كتير وأظن برضه نفسنا نلاقيلنا مكان فيها أو على الأقل نسيب بصمة فى أى حد

عاايز تتأقلم مع الوضع الحالى وتقول انا كده كويس أنت حر بس الأكيد إن هيجى عليك يوم هتفكر تدور فيه على نفسك وساعتها مش هتعرف تلاقيها خالص

كم منا ضاعت موهبته وأحلامه نتيجة لأنه مكتشفش الموهبة دى جواه
واخيرا أصبحنا بلا امل وبلا احلام وبلا طموحات لاننا من البداية لم نحسن التعامل مع
انفسنا


انت ممكن تكتفى باللى قرأته ده ..وتبدا من جديد..:)
بس فيه فقره تانيه ممكن تقراها..ربما تكون منفصله فى جانب عن ما قرأته أنفا ..بس متصله معه فى جواانب كتيره


بس عاوز أقولك على حاجه وافكرك بيها .
انت عارف أنت عايش أى مرحله فى حياتك..؟

أنها مرحلة الشباب .
 فى هذه المرحله يجتمع فى الانسان القوه والنشاط والامل والحب . وكل معانى الحياه الايجابيه ..علشان كده يتطلع اليها الكثير ويتمنون الوصل اليها فتجد الطفل مثلا يتمنى ان يكبر ليصبح شابا
وتجد الكبير يتمنى ان يرجع به العمر ليصبح شابا ايضا
..... نعم هى مرحله بكى عليها الشيوخ ... وتغنى بها الشعراء وتمناها الصبيه والاطفال ...
...ولكن لاسف تمر هذه المرحله على الشباب فى معظم الاحيان هبائا منثورا بلا فائده ولاانتاج ولاجديد فى حياته ولا تطور


...فمــــــا هــــــــو الســــــبـــب


نجد السبب فى الشاب نفسه ..الشاب ذاته.. نعم هذا هو السبب الاكبر والاعظم..!

حيث يراى انه اقل من الاخر سواء كان  المجتمع ككل او زملائه اوإخوته او إسرته
**اى ضعف الثقه بالنفس بل انعدام الثقه بالنفس المتفشى بين شباب الامه فى هذه الايام....
لذى نجد ان هناك ثلاث عقبات امام اى شاب وهى


1-لاأستطيـــــــــــع   _2_مـــاذا أقـــدم    -3- مــا الفـائده

**مع انه يستطــــــــيع::  ولكن اذا بدء بالفعل فى العمل والتغير من ذاته فسوف يستطيع
**مع انه يمتـــــــلك الكثير::  لكى يقدمه ولكن اذا اخلص وصدق مع نفسه وربه فكل منا يمتلك كنز بداخله ففتش عن كنزك بداخلك فمن المؤكد ستجده.
**مع انه سيقــــدم قوائد كتيره جدا :: لنفسه اولا ولمجتمعه ثانيا ولدينه ثالثا
ولكن متى عندما تبدأ حقيقتا فى بناء نفسك وإيجاد إبداع لذاتك وتنمية مواهبك الدافينه بداخلك........................

صديقى الشاب...أحب أن أذكرك بقول اله تعالى(( ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون ))

نجد فى الايه ::أُناس بشر من البشر ولكن عقولهم معطله..وعيونهم تعمل ولكن لا ترى..أذانهم تسمع ولكن لاتعى
أُناس هم والانعام يتساون فى عدم التفكير بل الأنعام أفضل منهم لأن الأنعام خُلقت لتكون ركوبا وطعاما وزينه لبنى البشر . فهى تقوم بوظيفتها التى خلقت من اجلها
أما الانسان فقد ترك وظيفته وعاش يمتلك تلك الوظائف ولكن للاسف معطله فهو لايعقل ولايفهم ولايرى ولا يسمع.....!
وهذا حال كثير من شباب هذه الأمه.....!

صديقــــــى الشــــاب::خذ هذا الكلام وأنظر الى نفسك هل لك نصيب منه.. هل أنت كذلك
او هل ينطبق الكلام على احد تعرفه .. وهل أنت .. أو تعرف احد ا يستخدم عقله لا يستخدم عينه لا يستخدم بصره لا يستخدم سمعه

تقــــــــــــول لالالالالا كلنـــــــا يستخدم هذه الحواس والوظائف


صديقى أنتظر لحظه  انا لا أقصد الاستخدام الالى التلقائى لالالالا لأن الأنعام والدواب سجلو اعلى درجات النجاح فى هذا ......!
بل اقصد الاستخدام الكامل مع كامل الانتباه لتلك الاسئله:

1- 
من خلقنى  -2 - لماذا خلقنى وماذا يريد منى  -3-  ماهو مصيرى


هل طرحت هذه الأسئله بعمق على نفسك ولو مره
فأذا لم تفعل فتوقف مع نفسك الأن.. نعم .. الأن.. وأعد قرأة الايه السابقه وانظر لنفسك ولغيرك من الشباب وأعد برمجة نفسك من جديد
وركز على قوله تعالى ((ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا)) هل انت من الكثره التى تتحدث عنهم الايه الكريمه
هل أسباب دخول جهنم المذكوره فى الايه تنطبق عليك او لاء.


صديقـــــــــى الشــــــاب انى حبك فى الله كثيرا.
واسف على الاطاله ...


............اعداد.............

  وائل القمرى.