الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

حياة شباب


أنا حاسس أنى مش لاقى نفسى

جملة قد تكون مفرداتها غريبة لكن بتعكس مشكلة نعانى منها نحنالشباب

ومهما اختلفت أسبابها فهو إحساس مرتبط بالتغيير عند الأنسان
لأنه ناتج عن ملل وضيق وفراغ و يمكن عجز
احساسك أن مفيش جديد فى حياتك
إنك مش راضى سواء عن نفسك او افعالك أو افعال الناس حواليك
ان مفيش حد هو محور اهتمام يومك

و لأن كتير مننا مازال يجهل نفسه...وعمره ما حاول يسلط عليها ضوء عقله
بمعنى مين فى يوم قعد مع نفسه وسألها عايزة ايه ؟ بتحبى ايه ؟
بقينا مش عارفين إحنا عايزين ايه من الدنيا ...
ماشيين وخلاص

عارف لما تبقى عايش اليوم بيومه مش بتفكر بكرة فيه ايه او هعيشه إزاى أو مش حاسس اصلاً يومك بيبدأ إمتى وينتهى أمتى المهم انه بيعدى بمعنى اصح فاقد الإحساس بالزمن وتفوق فجأة على انك كبرت وبقيت مسئول ومعملتش أى حاجة فى حياتك أو كل اللى فات ده ملوش معنى

عارف لما تخاف من تجاربك اليومية ... وبدل ما تستعدلها وتقتحمها و تستبدل خوفك بنور معرفة حقيقة جملة مش لاقى نفسى تهرب وتقول مش قادر ومش عارف .
ساعتها يبقى انت محتاج ثورة تصحيح فى حياتك يمكن معظمنا بيفكر فيها وأحيانا بيبدأها لكن قليل أوى لما بنمشى فيها ونكملها لأننا حاطين نفسنا فى إطار الضعف

معاكوا إن التغيير صعب أو شبه مستحيل بس ده لو انت عايز تغير طبع فيك أما التغيير الناتج عن تغير البيئة من حواليك فده شىء طبيعى وأظن الدنيا بتتغير من حوالينا كتير وأظن برضه نفسنا نلاقيلنا مكان فيها أو على الأقل نسيب بصمة فى أى حد

عاايز تتأقلم مع الوضع الحالى وتقول انا كده كويس أنت حر بس الأكيد إن هيجى عليك يوم هتفكر تدور فيه على نفسك وساعتها مش هتعرف تلاقيها خالص

كم منا ضاعت موهبته وأحلامه نتيجة لأنه مكتشفش الموهبة دى جواه
واخيرا أصبحنا بلا امل وبلا احلام وبلا طموحات لاننا من البداية لم نحسن التعامل مع
انفسنا


انت ممكن تكتفى باللى قرأته ده ..وتبدا من جديد..:)
بس فيه فقره تانيه ممكن تقراها..ربما تكون منفصله فى جانب عن ما قرأته أنفا ..بس متصله معه فى جواانب كتيره


بس عاوز أقولك على حاجه وافكرك بيها .
انت عارف أنت عايش أى مرحله فى حياتك..؟

أنها مرحلة الشباب .
 فى هذه المرحله يجتمع فى الانسان القوه والنشاط والامل والحب . وكل معانى الحياه الايجابيه ..علشان كده يتطلع اليها الكثير ويتمنون الوصل اليها فتجد الطفل مثلا يتمنى ان يكبر ليصبح شابا
وتجد الكبير يتمنى ان يرجع به العمر ليصبح شابا ايضا
..... نعم هى مرحله بكى عليها الشيوخ ... وتغنى بها الشعراء وتمناها الصبيه والاطفال ...
...ولكن لاسف تمر هذه المرحله على الشباب فى معظم الاحيان هبائا منثورا بلا فائده ولاانتاج ولاجديد فى حياته ولا تطور


...فمــــــا هــــــــو الســــــبـــب


نجد السبب فى الشاب نفسه ..الشاب ذاته.. نعم هذا هو السبب الاكبر والاعظم..!

حيث يراى انه اقل من الاخر سواء كان  المجتمع ككل او زملائه اوإخوته او إسرته
**اى ضعف الثقه بالنفس بل انعدام الثقه بالنفس المتفشى بين شباب الامه فى هذه الايام....
لذى نجد ان هناك ثلاث عقبات امام اى شاب وهى


1-لاأستطيـــــــــــع   _2_مـــاذا أقـــدم    -3- مــا الفـائده

**مع انه يستطــــــــيع::  ولكن اذا بدء بالفعل فى العمل والتغير من ذاته فسوف يستطيع
**مع انه يمتـــــــلك الكثير::  لكى يقدمه ولكن اذا اخلص وصدق مع نفسه وربه فكل منا يمتلك كنز بداخله ففتش عن كنزك بداخلك فمن المؤكد ستجده.
**مع انه سيقــــدم قوائد كتيره جدا :: لنفسه اولا ولمجتمعه ثانيا ولدينه ثالثا
ولكن متى عندما تبدأ حقيقتا فى بناء نفسك وإيجاد إبداع لذاتك وتنمية مواهبك الدافينه بداخلك........................

صديقى الشاب...أحب أن أذكرك بقول اله تعالى(( ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون ))

نجد فى الايه ::أُناس بشر من البشر ولكن عقولهم معطله..وعيونهم تعمل ولكن لا ترى..أذانهم تسمع ولكن لاتعى
أُناس هم والانعام يتساون فى عدم التفكير بل الأنعام أفضل منهم لأن الأنعام خُلقت لتكون ركوبا وطعاما وزينه لبنى البشر . فهى تقوم بوظيفتها التى خلقت من اجلها
أما الانسان فقد ترك وظيفته وعاش يمتلك تلك الوظائف ولكن للاسف معطله فهو لايعقل ولايفهم ولايرى ولا يسمع.....!
وهذا حال كثير من شباب هذه الأمه.....!

صديقــــــى الشــــاب::خذ هذا الكلام وأنظر الى نفسك هل لك نصيب منه.. هل أنت كذلك
او هل ينطبق الكلام على احد تعرفه .. وهل أنت .. أو تعرف احد ا يستخدم عقله لا يستخدم عينه لا يستخدم بصره لا يستخدم سمعه

تقــــــــــــول لالالالالا كلنـــــــا يستخدم هذه الحواس والوظائف


صديقى أنتظر لحظه  انا لا أقصد الاستخدام الالى التلقائى لالالالا لأن الأنعام والدواب سجلو اعلى درجات النجاح فى هذا ......!
بل اقصد الاستخدام الكامل مع كامل الانتباه لتلك الاسئله:

1- 
من خلقنى  -2 - لماذا خلقنى وماذا يريد منى  -3-  ماهو مصيرى


هل طرحت هذه الأسئله بعمق على نفسك ولو مره
فأذا لم تفعل فتوقف مع نفسك الأن.. نعم .. الأن.. وأعد قرأة الايه السابقه وانظر لنفسك ولغيرك من الشباب وأعد برمجة نفسك من جديد
وركز على قوله تعالى ((ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا)) هل انت من الكثره التى تتحدث عنهم الايه الكريمه
هل أسباب دخول جهنم المذكوره فى الايه تنطبق عليك او لاء.


صديقـــــــــى الشــــــاب انى حبك فى الله كثيرا.
واسف على الاطاله ...


............اعداد.............

  وائل القمرى.

هناك تعليق واحد:

  1. كلامك جميل لاكن الواقع صعب ان تجد له حلول وان وجد ستكون مختلفا

    ردحذف